السياحة في المالديف
تتمتع المالديف بمقومات سياحية متنوعة جعلت منها واحدة من أهم الوجهات السياحية في آسيا، ويقصدها سنوياً آلاف الزائرين العرب، وتتكون المالديف من 26 جزيرة مدارية مرجانية منخفضة نظيفة في المحيط الهندي، تحاط بنسيج من أشجار النخيل وشواطئ رملية بيضاء صافية وبحيرات زرقاء خلابة، وتمثل قبلة لهواة الغطس وراغبي مشاهدة الشعب المرجانية بألوانها المتعددة الزاهية والاستمتاع بالحياة البحرية الزاخرة بمفردات الطبيعة ومكونات البيئة المائية.
عاصمة البلاد والميناء الرئيسي تشغل مساحة صغيرة ولكنها فريدة وجذابة وتشبه المدن الكبيرة لما تتميز به من نظافة وترتيب ونظام، تكثر بها المساجد، والأسواق، تتخللها شوارع صغيرة متشابكة تبدو كالمتاهة لمن لا يعرفها الأمر الذي له سحره الخاص. و لهذا فإن معظم السياح يأتون إلى المالديف في رحلات منظّمة، لزيارة أحد المنتجعات التي يزيد عددها على سبعين منتجعاً، والتي تتوزع على مختلف جزر المالديف،
أهمية السياحة في المالديف
يمتلك قطاع السياحة في جزر المالديف أهمية كبيرة، فهو ّمن أهمّ القطاعات الحيوية التي تساهم في كسب عائدات النقد الأجنبي،وحسب وزارة السياحة في جزر المالديف فقد بلغت العائدات الناتجة عن السياحة والسفر إلى البلاد حوالي 70% من عائدات النقد الأجنبي، كما ساهم هذا القطاع بنسبة 22.7% في دعم الناتج المحلي الإجمالي لجزر المالديف حتى نهاية عام 2016م. يوجد العديد من العوامل التي تساهم في جذب السياح إلى جزر المالديف كالشواطئ الرملية البيضاء، والمناخ الدافئ الذي تتمتع به، والحياة البحرية الجميلة تحت الماء، بالإضافة إلى توفيرها لمجموعة متنوعة من الأنشطة الترفيهية، مثل: السباحة والغوص، وركوب الأمواج وهذ يؤكد على أهمية قطاع السياحة في التنمية المستدامة لجزر المالديف، من خلال دورها في دعم الاقتصاد عن طريق جذب السياح إلى البلاد على مدار العام، لما توفره من عوامل جذب خاصة في جزر معينة مثل ماليه (بالإنجليزية: Malé) لاحتوائها على عدد كبير من الفنادق الحديثة
أنواع السياحة في المالديف
السياحة الطبيعية ازدهرت السياحة في جزر المالديف بشكل واضح في العقود الأخيرة الماضية، فقد تمّ استغلال الجزر الصغيرة غير المأهولة بالسكان وإنشاء عدد من المنتجعات السياحية فيها، وتمثّل تلك المنتجعات نوعاً خاصاً من المنتجعات الشاطئية الاستوائية، فهي تقدّم خدمات محدّدة للسياح تتمثل في الإقامة، وتوفير الطعام والشراب، وتوفير مكان مناسب للرفاهية والاستجمام؛ بسبب انعزالها عن الجزر المأهولة بالسكان ممّا أدّى إلى زيادة عدد السياح بشكل كبير للاستمتاع بذلك الهدوء، وبشكل عام تعتمد السياحة الطبيعية على البيئة الساحلية فجميع المرافق والانشطة السياحة موجهة نحو الشاطئ
شهر العسل في المالديف
يلجأ الكثير من الأشخاص إلى قضاء شهر العسل الخاص بهم في جزر المالديف يميل الكثيرون إلى اعتبار جزر المالديف على أنّها الوجهة الأكثر جمالاً على سطح الأرض، بدءاً من بحيرات المياه المتلألئة المحاطة بأشجار النخيل الوفيرة، ودرجات الحرارة المعتدلة على مدار السنة، وانتهاءً برمال شواطئها الناعمة، وتُعدّ المالديف أرضاً ملهمة للعشاق، فوجود الفلل المنفصلة والتي تمتاز بقدر عال من الخصوصية مع تقديم أفضل الخيارات من المأكولات على العشاء تحت سماء مرصعة بالنجوم يجعلها وجهة محببة للأزواج . من الممكن ممارسة العديد من الأنشطة الرائعة في جزر المالديف، كالغوص، والغطس، وممارسة الرياضات المائية، والانضمام إلى العديد من الرحلات المائية التي تتيح فرصة مشاهدة عوالم مختلفة من الأحياء البحرية والشعاب المرجانية، بالإضافة إلى إمكانية ممارسة اليوغا